-->

الإسعافات الأولية تعريفها اهميتها

 

الإسعافات الأولية تعريفها اهميتها



تعريف الإسعافات الأولية
    الإسعافات الأولية هي الرعاية والعناية الأولية والفورية والمؤقتة التي يتلقاها أحد ضحايا الحوادث أو الكوارث الطبيعية أو الأمراض المفاجئة والتي أدت إلى النزيف أو الجروح أو الكسور أو الإغماء.. الخ بهدف الحفاظ على حياته ووقايته من الإصابة بأي مضاعفات صحية حتى يتم تقديم الرعاية الطبية المتخصصة له بوصول الطبيب لمكان الحادث أو بنقله إلى أقرب مستشفى أو عيادة طبية.

 

من هو المسعف؟
المسعف هو الشخص الذى يقوم بتقديم الإسعافات الأولية والعناية بالمصاب أو من تعرض لحالة مرضية مفاجئة. وايضا هو الشخص الذي وجد نفسه في موضع مسؤولية عن حياة شخص أخر وتوجب عليه إستخدام معرفته البسيطة لإنقاذ هذا الشخص.وهذا يعني أن المسعف الاولي يمكن أن يكون أنا أو أنت أو أي شخص اخر عادي لا يشترط أن يكون في مجال الطب وإنما تتوافر لديه المعلومات الكافية التي تمكنه من إنقاذ حياة المريض أو المصاب.

  المسعف إذن هو كل شخص تلقى دورات تدريبية خاصة بالإسعافات الأولية وأصبح يتمتع بالقدرة على تقديم الخدمات الإسعافية الأولية عند الحاجة.

 

صفات المسعف ومؤهلاته
-الإخلاص
-الأمانة 
-الأخلاق 
-المحافظة على سرية معلومات المصاب 
-سرعة البديهة 
-الثقة بالنفس 
-الإلمام الكافي بالمعلومات النظرية 
-التدريب، وذلك عن طريق : 
    *التعلم والتكوين النظري في ميدان الاسعافات الاولية.
    *تطبيق الاسعافات الأولية على نماذج مجسمة.
    *المشاركة الفعالة في عمليات الاسعاف تحت إشراف مسعف مختص.
الدقائق الأولى قد تكون مهمة جدا للحفاظ على حياة المصاب لذلك يجب المبادرة فورا لتعلم الإسعافات الأولية وتلقي دورات تكوينية في هذه المهمة النبيلة وهذا ما سنحاول عرضه فيما يلي داعين الله عز وجل أن تعم الفائدة على الجميع.

 

أهم الوصايا للمسعف

كثيرة هي الحالات التي تستدعي تقديم الإسعاف، ويقدم الإلمام بمبادئها دعما كبيرا للمسعف، إذ لابد من الإشارة إلى أن احتمال تقديم الإسعاف الخاطئ للمصاب قد يلحق  ضررا تتفاوت خطورته حسب درجة الإصابة.

ثمة مجموعة من الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها المسعف باكتسابها عن طريق التدريب العملي والنظري، حتى يتمكن من تقديم الإسعاف الأولي بشكل صحيح عندما يواجه حادثا طارئا داخل الصف المدرسي أو في الساحة المدرسية أو أثناء حصة الرياضة..

وبما أن مهمة المسعف تنحصر بين لحظة وقوع الحادثة وبداية العناية الكاملة فليس مطلوبا منه أن يكون طبيبا… ولكن هذا لا يعفيه من أن يكون ملما بدرجة كافية من الثقافة عن كل ما يتعلق بمختلف أجهزة وأعضاء جسم الإنسان وأن يعرف الوسيلة المثلى لتقديم العون المناسب حتى لا يزيد الحالة سوءا في حالة تقديم مساعدة خاطئة، وعلينا أن نتذكر دائما أن الإلمام بمختلف أجهزة جسم الإنسان ووظائفها يساعد كثيرا على تقديم الإسعاف بشكله الصحيح.

وفيما يلي نجمل أهم الوصايا للمسعف التي قد تساعده على ممارسة الإسعاف بشكل صحيح.

·         على المسعف أن يكون ملما بمبادئ الإسعاف.

·         على المسعف أن يكون سريعا في تصرفاته، ولا يضيع أية لحظة، لأن ذلك قد يكون خطرا على حياة المصاب.

·         على المسعف أن يكون هادئا واثقا في نفسه، وأن يرفع من معنويات المصاب بشكل مستمر، ويشجعه على التحمل والصمود.

·         يوجه الاهتمام، بالدرجة الأولى، إلى إيقاف النزيف الغزير بالوسيلة الممكنة.

·         يعطي توقف التنفس أو القلب الأهمية الأولى في الإسعاف.

·         تأتي معالجة التسمم والصدمة في الدرجة الثانية من الأهمية.

·         يقدم الإسعاف للمصاب وهو في مكانه دون نقله أو تحريكه، إلا إذا كان المكان خطرا.

·         يوجه الاهتمام إلى عدم إلحاق أذى أو ضرر آخر بالمصاب عند الإسعاف.

·         ليس مهما نزع ثياب المصاب إلا في حالة الضرورة.

·         لا يعطى المصاب أي طعام أو شراب قبل وصوله إلى المستشفى، أو وصول الطبيب المختص إليه.

·         يجعل جسم المصاب بالوضعية التي يرتاح لها.

·         يرسل المصاب بعد تقديم الإسعاف الاولى إلى المستشفى فورا.

·         استمرار العناية بالمصاب مع تشجيعه ورفع معنوياته طوال الطريق.

إن كل العلامات التي يلاحظها المسعف، والمعلومات التي يجمعها وتقديراته للحالة، تعتبر دليلا على إقرار الحالة الطارئة وكيفية التصرف تجاهها، وماهي خطة الإسعاف الأولي الذي سيقدم.

وبشكل عام يجب عدم إهمال أية إصابة مهما كانت بسيطة، نظرا لإمكانية أن تكون الإصابات البسيطة خطيرة جدا، كالإصابات الشديدة تماما، وتقديم الإسعاف بشكل سريع ومتقن.

 

 الهدف من تعلم الإسعافات الأولية
   الهدف من التكوين في الإسعافات الأولية إنقاذ حياة المصاب أولا والتقليل قدر الإمكان من الآثار الضارة المترتبة على الإصابة مع استدعاء رجال الإسعاف في نفس الوقت لنقل المصاب بأسرع ما يمكن حتى يمكن استكمال إسعافه، ومن بين الأهداف المرجوة:-الحفاظ على حياة المصاب.-منع تدهور حالة المصاب.-مساعدة المصاب على الشفاء.-تفادي الارتباك و الخوف عند مواجهة الحالات الطارئة.-التعلم و التدرب على طرق التعامل الصحيح.-لأن بعض الحالات لا تحتمل التأخير.

الأسباب المؤدية للإصابات
1. مصادر طبييعية مثل:الكوارث: الزلازل، البراكين. الأوبئة.
2. مصادر من صنع الإنسان أو إهماله مثل: حوادث المرور والمشاجرات، الغرق والإختناق. السقوط من المرتفعات. التسممات الغذائية والدوائية...
3. مصادر أخرى كالأمراض المزمنة أو المفاجئة.


الإلزام من الجانب الديني:

   إن الدين الإسلامي يولي النفس البشرية أهمية أكثر من كل اعتبار آخر، و يضعها في المركـز الأول و لهذا فإنه يلح على ضـرورة تقـديم المساعـدة و الحفاظ عليها وورد هذا في العديد من المرات في القرآن الكريم والسنة الحميدة.

لقوله تعالى : "وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً" صدق الله العظيم.

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة

الموقع التعليمي والثقافي

2016