I. فن تقديم الإسعافات الاولية
في حالة وقوع حادث أو
إصابة فإن الشاهد الأول أو المسعف سيكون الأكثر معنيا بالحفاظ على حياة الضحية،
بسبب فعالية وسرعة حركات الإسعاف التي يقوم بها، في انتظار وصول فرق الإسعاف
النظامية أو الفرق الطبية.
عند تقديم الإسعافات الأولية للضحايا يجب على المسعف احترام بعض القواعد، وهذا
للحفاظ على حياة ومستقبل الضحايا، وتتلخص هذه القواعد في الأوامر العشرة التالية:
1. إنذار النجدات: هو عبارة عن
تبليغ مصالح الاسعاف عن حادث أو كارثة مهما كان نوعها أو إبلاغهم عن عدد الضحايا
ومكان الحادث، حيث يجب أن يكون الإنذار فوري ودقيق، ويكــــــون بعد تأمين
الحمايــة ومعاينة الوضعية، دون إنذار لا تكون إسعافات، وكل تأخر في التبليغ يؤدي
إلى مضاعفة خطورة حالة الضحية.
2. التصرف بسرعة وبهدوء: التصرف الفوري
ضروري لإنقاذ حياة الشخص، لأنه متى ما تم تقديم إسعافات أولية صحيحة ستزداد نسبة
الشفاء بأذن الله.
3. دراسة وتقييم الحالات
جيدا: تقييم وتشخيص صحيح وسريع للإصابة أو الحالة لمعرفة سبب الحادث وتحديد
نوع المرض أو الإصابة كبيرة كانت أم صغيرة وذلك لأنه غالبا ما يكتفي المسعف
بالإصابة الأولى خاصة إذا كانت هذه الإصابة كبيرة ويهمل باقي الإصابات الصغيرة
والتي قد تكون لها خطورتها وهذا. بالاعتماد على وصف وقائع الحادث والأعراض
والعلامات المشاهدة.
a) تمديد الضحية
b) لا يجب تحويل أو نقل الضحية إلا للضرورة.
c) مراقبة الضحية.
d) لا تلعب دور الطبيب.
e) الحفاظ على درجة الحرارة للضحية.
f) عدم إعطاء أي مشروب للضحية.
g) طمأنة الضحية: وهذه النقطة مهمة جدا، عليك أن تطمئن المصاب أن كل شيء سيكون على ما يرام وأن الإسعاف سيصل في أقرب وقت فزرع الطمأنينة لها مفعول سحري كمفعول العلاج.
II. حالات تدخل المسعف
في حالة وقوع حادث أو إصابة فإن الشاهد الأول أو المسعف سيكون الأكثر معنيا بالحفاظ على حياة الضحية، بسبب فعالية وسرعة حركات الإسعاف التي يقوم بها، في انتظار وصول فرق الإسعاف النظامية أو الفرق الطبية.
هناك العديد من الحالات التي
تتطلب تدخل المسعف والتي نحن بصدد تقديمها في هذه المدونة وهي كالاتي:
ü ضحية واعية وتختنق بجسم
غريب.
ü ضحية فاقدة للوعي
وتتنفس.
ü ضحية فاقدة للوعي ولا
تتنفس.
ü ضحية تنزف.
ü ضحية تعاني من صدمة.
ü ضحية لديها جرح.
ü ضحية تعاني من حرق.
ü ضحية تعاني من رضوض أو
كسر.
إلى جانب مختلف الحوادث والأمراض والإصابات التي قد تصيب أي شخص في أي لحظة
III. مراحل سلسلة الإسعافات
تتكون سلسلة الإسعافات من حلقات مرتبطة ببعضها البعض وكلها ضرورية للتكفل الجيد
بالضحية، وتتمثل هذه الحلقات في:
أ. الحماية:
تكون بتوفير الحماية
الفردية والجماعية (المسعف والشهود) بإبعاد الخطر الموجود وتفادي الخطر المحتمل
حتى لا تتعرض حياة المسعف والشهود للخطر.
ب. الإنذار:
بدون إنذار لا يكون
هناك إسعاف، ومن أجل وصول المسعفين بسرعة إلى مكان وقوع الحادث يجب أن يكون
الإنذار سريعا، دقيقا وشاملا.
ج. حركات الإسعافات الأولية:
إن تطبيق حركات
الإسعافات الأولية من طرف الشهود الأوائل للحادث تزيد من حظوظ نجاة الضحية وتجنب
تدهور حالتها الصحية قبل وصول الإسعافات.
د. حركات فرق الإسعاف:
تتـم حركات الإسعافات
من طرف فريق مكوَن ومدرَب مجهَز بعتاد يسمح بـ:
ü القيام بعلاج الحالات
الاستعجالية.
ü استقرار حالة الضحية.
ü تحويل الضحية تحت
مراقبة دقيقة إلى مؤسسة استشفائية، انتظار الأوامر أو تدخل طبي.
ه. التكفل الطبي خارج
المستشفى:
يمكن لفرق الإسعافات الطبية أن تسارع إلى مكان وقوع الحادث بطلب من الطبيب المنظم
أو عون المركز الهاتفي:
فور تلقي الإنذار وإذا كان المعلومات المعطاة تبرره. أو عندما يطلب منهم ذلك فريق
الإسعاف الموجود في مكان الحادث.
يسمح فريق الإسعافات الطبية بـ:
ü ضمان حركات الإنعاش
الطبي.
ü استقرار حالة الضحية
قبل وأثناء تحويلها إلى المستشفى.
ويكون بعد تحويل الضحية إلى مصلحة استشفائية للاستعجالات أو إلى مصلحة متخصصة
(مصلحة الإنعاش، مصلحة الجراحة، مصلحة الحروق...).